موقع الكاتب جميل السلحوت

مولود في جبل المكبر – القدس بتاريخ 5 حزيران1949

حاصل على ليسانس أدب عربي من جامعة بيروت العربية

آخر الكتابات

بدون مؤاخذة: لكم دينكم ولي دين

سأبوح لكم بسرّ أرجو أن لا تفشوه، فقد كنت أعتقد أن”الكفرة” -والعياذ بالله- هم من كانوا ينشرون فتاوي يبتدعونها للاساءة الى المتأسلمين الجدد، مثل فتاوي جواز زواج الاناث الطفلات من شيوخ طاعنين في السّنّ، وأن المرأة تطلق من زوجها اذا ظهرت أمامه عارية، ورضاعة الكبير من ثدي زميلته في العمل أو الدراسة كي تحرم عليه!!! وأنه يتوجب على الرجل الشريف أن لا يحضر بعض الفواكه الى بيته قبل تقطيعها مثل...

ساعة عناق مواسي الرملية نموذج للأدب الشبابي الرفيع

صدر عام 2012 كتاب “ساعة رملية وثلاث أمنيات” لابنة باقة الغربية الأديبة الشابة عناق مواسي، عن دار الراية للنشر في حيفا، ويقع في 197 صفحة من الحجم المتوسط. هذا الكتاب وضعني أمام جدليّة الأخذ بيد الكتاب الشباب وتشجيعهم كي يواصلوا دربهم في عالم الابداع، فكان استثناء أخذ بيدي –أي الكتاب- كي أواصل قراءته والانتباه الجدّيّ الى جماليات لغته، وعمق مضمونه، وأعادني الى جدليّة التصنيف الأدبيّ،...

الأقصى في خطر حقيقي

القدس هذه الحسناء التي تأسر القلوب، هذه الصامتة على أحزانها، صاحبة القلب الكبير الذي وسع محبّة الناس المؤمنين والسائحين من مشارق الأرض ومغاربها، هذه الرائعة التي تحفظ تاريخاً عريقاً لمن بنوها وزينوها، وتحفظ تاريخ رسالات سماوية يؤمن بها آلاف الملايين، هذه المعجزة التي صمدت أمام غزاتها، فتحطمت سيوفهم على أسوارها، هذه المتربعة على عرشها تأبى أن تكون إلا كما أرادها خالق السماوات والأرض، الذي أورثها...

القدس حبيبتي

القدس هذه الحسناء التي تأسر القلوب، هذه الصامتة على أحزانها، صاحبة القلب الكبير الذي وسع محبّة الناس المؤمنين والسائحين من مشارق الأرض ومغاربها، هذه الرائعة التي تحفظ تاريخاً عريقاً لمن بنوها وزينوها، وتحفظ تاريخ رسالات سماوية يؤمن بها آلاف الملايين، هذه المعجزة التي صمدت أمام غزاتها، فتحطمت سيوفهم على أسوارها، هذه المتربعة على عرشها تأبى أن تكون إلا كما أرادها خالق السماوات والأرض، الذي أورثها...

أدب الشباب وأدب الفيسبوك في ندوة اليوم السابع المقدسية

القدس- 15-8-2013 كان موضوع (أدب الشباب) و (أدب الفيسبوك) محور النقاش هذا الأسبوع في ندوة اليوم السابع الثقافية المقدسية. وقد حضر النقاش جمع شبابي مميز شدّته فكرة النقاش الذي كانت الندوة قد أعلنت عنه في أوائل شهر تموز المنصرم. طرح الشباب وجهات نظرهم ورؤاهم للواقع، واللغة، والأدب، والحياة. وطالبوا بضرورة التربية على التساؤل والبحث لأن المدارس لا تعتني بالجانب الإبداعي لدى الطلبة، وكذا الجامعات...

قضى نحبه….

قضى نحبه…. ‏ صوب كل منهما سلاحه باتجاه رأس زميله الآخر، أطلقا النار في نفس اللحظة، هرعت عشيرة كل منهما لأخد الثأر، وفي اليوم التالي جاء في نعي أحدهما:”تتقبل العائلة التهاني بابننا البار الدي قضى نحبه دفاعا عن دينه ووطنه ونحتسبه عند الله شهيدا، ولا نزكي عند الله أحدا…….” وجاء في نعي ثانيهما:” بكل فخر واعتزاز ننعى ابننا الدي ارتقى سلم المجد شهيدا أثناء آدائه...

قبح


لا أنعى بـ “بفخر واعتزاز” أيا ممن سقطوا الى قمة المجد شهداء، ولا أهنئ ولا أتقبل التهاني برحيلهم، ولا أشجب ولا أستنكر فما عاد قلبي يحتمل المزيد من الألم….فأبكي الأحياء قبل من رحلوا، وأعجب كيف نبرئ القاتل ونفخر بدم الضحية؟ وكيف نحمل مفاتيح الجنة؟ وعفوا يا خير من فينا، فأنتم لستم متاعا زائدا عن الحاجة، وما أقبح جهلنا!!!
٢٦-٨-٢٠١٣

عودة

‏عاد الى مقعده الدراسي، مرت بخاطره قبلة والدته الدافئة فابتسم، رأى من نافدة الصف الجنود يمتشقون السلاح قرب المدرسة….داهمته اللحظات الأخيرة لقرينه الدي قضى قبل شهور….علت تكشيرة وجهه وانسابت الدموع على وجنتيه.
٢٥-٨-٢٠١٣

خنزير

‏ حمد الله وصلى على أنبيائه وأرغى وأزبد من على المنبر…دعا الأعداء الى احتلال البلاد وتحرير العباد من الظالمين، “فالطغاة يجلبون الغزاة”….بينما قال القسيس لوسائل الاعلام: ملعون من يدعو الى احتلال وطنه.حوقلت العجوز الثكلى وتساءلت بحسرة: هل هناك خنزير يدعو الى تدمير البلاد وقتل العباد؟فأجاب من اكتوى بنار الاحتلال: لا نتمنى الاحتلال لأي شعب بمن فيهم الأعداء…فزلزلت الأرض...

انتصار


الأم التي فقدت رضيعها تحلم بأنها تلقمه ثديها، تغمرها السعادة، تستيقظ والحليب ينساب على جسمها، تطلق صرخة حزن مدوية، والقتلة هناك يهللون ويكبرون فرحين بنصر يتوهمونه.
22-8-2013

جميل السلحوت

جميل حسين ابراهيم السلحوت
مولود في جبل المكبر – القدس بتاريخ 5 حزيران1949 ويقيم فيه.
حاصل على ليسانس أدب عربي من جامعة بيروت العربية.
عمل مدرسا للغة العربية في المدرسة الرشيدية الثانوية في القدس من 1-9-1977 وحتى 28-2-1990

أحدث المقالات

التصنيفات