الاختلاف مع الاخوان المسلمين لا يعني أن لا نتفق مع شعوبنا، وإذا كان من يسمون أنفسهم بالعالم الحرّ يطالبون بنشر الديموقراطية في الشرق الأوسط، فلا يعني هذا أن يفرضوا علينا”ديموقراطية” حسب مقاساتهم. وإذا كانت ديموقراطيتهم تعني استباحة دماء شعوبنا فبئست تلك الديموقراطية، وبئس من يؤمنون بها. ويلاحظ منذ بدء الحرب المفتوحة على شعبنا الفلسطيني والتي بدأت في 13 حزيران الماضي، واتخذت أبعادا...
بكاء وضحك
يوميات الحزن الدامي
بكاء وضحك
اغتاظ الضّابط من أطفال مخيّم الشاطئ وهم يلهون على مراجيحهم أوّل أيام عيد رمضان بعد ثلاثة أسابيع من القتل والتدمير، وجّه لهم طائرة بدون طيّار، قصفتهم بالصّواريخ، تناثرت أشلاء خمسين طفلا بين قتيل وجريح، أغمي على أمّهاتهم، وهناك الجنود يضحكون فرحين بنصرهم!
28-7-2014
ما تبقى له
يوميات الحزن الدامي
ما تبقى له
كان في ضيافة عمّه…عاد الى البيت بعد أن هدأ القصف…لم يجد إلّا الكنّار في قفصه على بعد أمتار من البيت المدمّر…والأهل رحلوا الى عالم آخر…وضع ماء للكنّار…حمل القفص…نظر كلّ منهما إلى الآخر، لم يقوّ الكنّار على التغريد كما هي عادته، ولم يقدر صاحبه على البكاء.
ملاحظات على حرب غزة قد تبدو غريبة
لا خلاف بأن لا أخلاق في السياسة، وأمريكا بصفتها الدولة الأعظم في العالم لم تتحلّ بالأخلاق في أيّ من سياساتها وحروبها، بل هي تبحث عن مصالحها أوّلا وأخيرا بغض النظر عن الوسيلة التي تتبعها، ولا يجرؤ أحد على مخالفتها خوفا لا احتراما أو توافقا، وفي الحرب المفتوحة المفتعلة التي تشنها اسرائيل منذ 13 حزثيران الماضي على الشعب الفلسطيني واتخذت أبعادا جهنمية منذ 7 تموز –يوليو- الحالي على قطاع غزة، لم يكن...
بدون مؤاخذة-الأولوية لوقف المحرقة
يجب تكثيف الجهود وعلى مختلف الأصعدة لوقف المحرقة التي يتعرض لها قطاع غزة، فمعاناة شعبنا تعجز الأقلام عن وصفها، وبحر الدماء التي تراق في قطاع غزة يندى له جبين الانسانية، والأكذوبة الاسرائيلية بأنها لا تستهدف المدنيين لم تعد تنطلي على عاقل، بل إن اسرائيل في حربها هذه طوّرت من مخططاتها في استهداف المدنيين لإثارة الرعب، وإيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية، لذا فهي تستهدف بيوتا آمنة وتهدمها فوق رؤوس...
موت وحياة
يوميات الحزن الدامي
موت وحياة
صعدت روحها إلى السماء جراء إصابة بالغة من شظايا صاروخ.
خرج جنينها من بطنها يصرخ معلنا بدء حياة جديدة.
25-7-2014
عقيدة
يوميّات الحزن الدّامي
عقيدة
قهقه الحاخام فرحا عندما رأى أشلاء أطفال غزة وقال:
يستحقون الموت أبناء الأفاعي.
بكى الكاهن وقال: الله محبة؟
حوقل الشيخ وقال: أن تهدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من قتل انسان بريء.
24-7-2014
افطار
يوميات الحزن الدامي
افطار
تحلّقت الأسرة حول مائدة الافطار الفقيرة
نادى المؤذّن لصلاة المغرب والأمّ تحمل طفلها الرّضيع وتحضر زجاجة ماء
وضعوا اللقمة الأولى في أفواههم
حصد الصّاروخ أرواحهم قبل أن يبتلعوها.
24-7-2014
من يمسح الدماء؟
يوميات الحزن الدامي
من يمسح الدّماء؟
وضعت على جبينها نقطة، وعلى وجنتيها نقطتين من دم طفلها الرّضيع الذي تحوّل إلى أشلاء.
وصاحت بصوت عالٍ: ألا من رجل يمسح هذه الدّماء؟
في الكنيسة
يوميات الحزن الدامي
في الكنيسة
خرجوا من حيّ الشجاعيّة يحملون جراحهم…لجأوا الى كنيسة الرّوم…بكى الرّهبان حزنا لحالهم…قدّموا الطعام للأطفال، وعند المساء قدّموا وجبة الافطار والسّحور للصائمين، تقاسموا الطعام والماء والفراش.
وعلى شاشة التلفاز شاهدوا رحيل آخر مسيحيّ من الموصل هربا من بطش داعش.
22-7-2014