حوار مع مروان السرخي المرشح للبرلمان الأردني

ح

حاوره جميل السلحوت

أنا ابن هذا الشعب وهذا الوطن وسأسهر على مصالح الوطن والمواطن.

عضوية البرلمان تكليف لا تشريف.

مشاركة المرأة في الانتخابات حقّ لها نصّ عليه الدّستور.

أفتخر بأصلي وفصلي وبشعبي.

ولد المحامي مروان عبد محمد سرخي عام 1968 في العاصمة الأردنيّة عمّان، والمحامي السّرخي ينحدر من أصول فلسطينيّة، وهو من عرب السّواحرة – القدس.

تحصيله العلمي:

–         ماجستير عدالة جنائية جامعة مؤتة تقدير امتياز 2010

–         بكالوريوس قانون جامعة مؤتة تقدير جيد جدا 1993

–         دبلوم علوم أمنية جامعة مؤتة تقدير جيد جدا 1993

عمل في الشّرطة الأردنيّة من عام 1987-2012 حتى أحيل على التّقاعد برتبة عقيد.

من أوائل من أعلنوا ترشيحهم لانتخابات مجلس النّواب الأردني- البرلمان- والتي ستجري في أواخر شهر أيلول القادم” وسيخوض الانتخابات عن دائرة عمّان الانتخابيّة الثّانية. وقد صدرت عنه عدّة تصريحات لافتة ومثيرة للجدل، وتنمّ عن جرأة ووعي مثل دعمه الكامل للمرأة في مختلف مجالات الحياة، ومن ضمنها المشاركة في الانتخابات كناخبة ومرشّحة أيضا، واعتزازه بمواطنته الأردنيّة وأصوله الفلسطينيّة.

وقد كان لنا معه هذا اللقاء:

  • · لماذا قرّرت ترشيح نفسك للانتخابات البرلمانيّة؟

–         بداية ترشيحي لنفسي حق ضمنه لي الدّستور كما ضمنه لغيري من المواطنين الأردنيّين، وبناء على تشجيع نخبة من الأقارب والأصدقاء الذين يرون في شخصي القدرة على تمثيلهم والدّفاع عن حقوقهم، وخدمة الوطن والمواطن. وأنا شخصيّا أرى أنّ عضويّة البرلمان “تكليف لا تشريف” وبالتّالي فإنّني سأخدم شعبي ووطني وقضايا أمّتي ما استطعت ذلك.

  • · بما أنّك تنحدر من أصول عشائريّة-عشائر عرب السّواحرة- فهل يمكن اعتبارك مرشّحا لهذه العشائر؟

–         طبعا أنا أعتزّ بأصلي وفصلي، ويشرّفني أن أكون ممثّلا لأهلي وربعي عشائر عرب السّواحرة، تماما مثلما يشّرفني تمثيل دائرتي الانتخابيّة بشكل خاصّ، وشعبي الأردنيّ بشكل عام، فالبرلمان للشّعب كلّه وليس لعشيرة معيّنة، تماما مثلما هو الوطن لمواطنيه جميعهم بغضّ النّظر عن أصولهم ومنابتهم، وأفاخر بالتفاف ودعم هذا الشّعب لترشيحي للبرلمان.

  • · طبعا نتمنى لك الفوز بمقعد في البرلمان، وإذا ما تحقّق لك ذلك، فبماذا ستتميّز عن غيرك من أعضاء البرلمان العتيد؟

–         أودّ التنويه هنا أنّ مهمّة البرلمان ليست خدماتيّة، لكنّني أعد المواطنين بأن أتحسّس همومهم فأنا منهم وإليهم، والعمل على الزام الحكومة بتوفير الرّاحة للمواطنين ضمن الامكانيّات المتاحة، ولن أتوانى في الدّفاع عن كرامة الوطن والمواطن.

  • · بالنّسبة لدعوتك المثيرة للنّساء كي يشاركن في الانتخابات كناخبات ومرشّحات، ألا ترى أن هكذا دعوة ستجلب لك المتاعب في مجتمع عشائريّ محافظ؟

ضحك المحامي السّرخي وأجاب: أوّلا دعونا نفرّق بين المحافظة والتّخلّف، فمن ناحية المحافظة فأنا شخصيّا انسان محافظ، أحافظ على ديني، وأحترم عادات وتقاليد شعبي، وأعي تماما دور المرأة الأردنيّة في بناء الأردنّ، فالمرأة نصف المجتمع، والنّساء شقائق الرّجال، والمرأة هي الأمّ والشّقيقة، والبنت، والزّوجة، والعمّة والخالة…الخ. ولها حقوق وعليها واجبات، فإلى متى ستبقى المرأة محرومة من حقوقها وآداء واجباتها؟ والمرأة الأردنيّة متعلّمة، وتمارس مختلف المهن، فهناك طبيبات، مهندسات، صيدلانيّات، محاميات، قضاة، مديرات شركات، أساتذة جامعات، معلّمات، ومنهن من شغلن مقاعد برلمانيّة ووزارية وأبدعن في ذلك…الخ. فكيف يمكن اغفال ذلك؟ وأنا عندما أدعو النّساء للمشاركة في العمليّة الانتخابيّة فإنّني لا آت بجديد، وإنما أؤكد على حقيقة يحاول البعض التّغاضي عنها، لسلب المرأة بعض حقوقها. وأذكّر الجميع بأنّ حقّ المرأة في المشاركة في الانتخابات البرلمانية كناخبة وكمرشّحة حقّ حفظه لها الدّستور.

2 تموز 2016

التعليقات

جميل السلحوت

جميل حسين ابراهيم السلحوت
مولود في جبل المكبر – القدس بتاريخ 5 حزيران1949 ويقيم فيه.
حاصل على ليسانس أدب عربي من جامعة بيروت العربية.
عمل مدرسا للغة العربية في المدرسة الرشيدية الثانوية في القدس من 1-9-1977 وحتى 28-2-1990

أحدث المقالات

التصنيفات