ابنتي

ا

يوميات الحزن الدامي

ابنتي

ظهرت على شاشة التلفاز امرأة حسناء تبكي أطفال ونساء غزة، دمعت عينا العجوز وقالت:

هذه المرأة لا تتكلم العربية فمن تكون؟

أجابها حفيدها: هذه ديلما روسيف رئيسة البرازيل المنتخبة.

لم تفهم الجدّة ما قاله حفيدها فالتفتت الى ابنها وأعادت عليه السؤال، فقال:

هذه أختنا وهي من أحفاد آبائنا الذين سادوا في الأندلس وبادوا.

فقال الحفيد: بل هي شقيقتنا في الانسانية.

احتارت العجوز وقالت: قلبي يرفّ لها كأنها ابنتي.

9-8-2014

التعليقات

جميل السلحوت

جميل حسين ابراهيم السلحوت
مولود في جبل المكبر – القدس بتاريخ 5 حزيران1949 ويقيم فيه.
حاصل على ليسانس أدب عربي من جامعة بيروت العربية.
عمل مدرسا للغة العربية في المدرسة الرشيدية الثانوية في القدس من 1-9-1977 وحتى 28-2-1990

أحدث المقالات

التصنيفات