القدس العتيقة الذاكرة والهوية لعلي الجريري في اليوم السابع

ا
القدس: 20-2-2014 استضافت ندوة اليوم السابع الثقافية الأسبوعية الدورية في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس الكاتب علي الجريري، حيث كان كتابه “القدس العتيقة الذاكرة والهوية”  الصادر عن وزارة الاعلام الفلسطينية موضوع جلسة الندوة.
بدأ الحديث ابراهيم جوهر مرحبا بالكاتب علي الجريري، ومنوها الى أهمية الكتاب فقال:
جمع الباحث صور المكان الذي يتعرض للطمس والتزوير والتغيير والتغييب ليقدّم بالدليل العملي ما يجري لأسماء الأماكن وللذاكرة والهوية.
ربما سأقول: هذا الرجل يعشق القدس فعمل جاهدا ليؤكد مقولته.
وهذا الرجل يعشق الحياة فيكتب قصائد عشق وغزل بالمرأة، والقدس، والبلاد.
أحيانا يمزج الجدّ بالهزل والمزاح في حياته اليومية. هو عاشق للّغة ، وذو طرفة حاضرة.
ما الذي دفعه ليقول ما قال؟ وما الذي أراد أن يصل إلينا؟ وهل وصل؟
ثمّ أعطى الدّور لصاحب الكتاب علي الجريري، الذي شرح الصوّر التي يتضمنها الكتاب، معتمدا على تاريخ المدينة العربية، الذي يتعرض للطمس والتشويه والسرقة. منوها الى تغيير أسماء الأمكنة العربية واستبدالها بأسماء عبرية.
وبعده قال عبدالله دعيس:
قال تعالى في حق اليهود: “من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه” صدق الله العظيم
ليس غريبا على من حرف كلام الله سبحانه وتعالى، وحرف التاريخ واختلق تاريخا وهميا وشطب اسم فلسطين عن الخارطة وأبدله باسم دخيل، أن يحرف أسماء البلاد وأسماء الشوارع والحارات. هكذا هم، امتهنوا الكذب والافتراء وأتقنوا فن التزييف والتزوير.
يبذل الاستاذ علي الجريري في هذا الكتاب جهدا كبيرا في توثيق التحريفات المقصودة التي يدخلها الاحتلال على تسميات الحواري والشوارع والبوابات في مدينة القدس القديمة، وذلك عن طريق متابعة التسميات على مرّ السنوات، وتصويرها، وملاحظة التغيرات التي تدخل عليها مع الزمن، مما يؤدي إلى تحريف أسمائها واستبدالها بأسماء عبرية عن طريق الترجمة غير الدقيقة أحيانا  أو إعلاء الاسم العبري المستحدث على الاسم العربي في كثير من اللافتات.
ويعتمد الباحث على جهوده الشخصية وعلى التصوير على مدى فترة من الزمن. وبمقارنة الصور يكتشف حقيقة لا يمكن إخفاؤها، ألا وهي السعي الحثيث لسلطات الاحتلال لتهويد مدينة القدس وتغيير معالمها وطمس ذاكرة الفلسطينيين فيها وإظهارها كمدينة يهودية الطابع، عبرية التاريخ.
إن هذا البحث، وغيره من الأبحاث التي تخص مدينة القدس، لذات أهمية كبرى في هذا الوقت بالذات الذي تشتد فيه الحملة ضد القدس في ظل تواطؤ دولي وضعف عربي. فالقدس تستحق منا كل الاهتمام والرعاية.
ولأهمية هذا الكتاب، وأهمية نشره في جميع الأقطار العربية ودول العالم، كان لا بد لهذا الكتاب أن يخرج بطريقة دقيقة محكمة تتناسب مع أهمية الموضوع الذي تناوله. ولكن هناك الكثير من الملاحظات على لغة وطباعة هذا الكتاب، والتي لا تقلل من أهميته، ولكن على المؤلف والناشر التنبه لها حتى يخرج الكتاب في أفضل صورة ويؤدي الغرض منه على أكمل وجه. ومن هذه الملاحظات ما يلي:
أولا: عنوان الكتاب
يتضمن العنوان جملة (تهويد المسميات وسحق المخطوطات العربية) يتبادر لذهن القارئ أن المخطوطات العربية، وكما هو متعارف عليه، هي الكتب غير المطبوعة أو المكتوبة باليد، وعندما يقرأ الكتاب لا يجد ذكرا للمخطوطات ويكتشف أن المقصود بها المخطوطات الحجرية أو الشواهد الحجرية على المباني التاريخية.
ثانيا: كثرة الأخطاء اللغوية
في المقدمة التي كتبتها وزارة الإعلام الفلسطينية، والتي تتكون من صفحة ونصف، هناك ما لا يقل عن خمسة عشر خطأ لغويا ما بين أخطاء مطبعية وإملائية، ونحوية وأخطاء في علامات الترقيم،عدا عن ضعف في تراكيب الجمل وركاكة اللغة. ويوجد أيضا العديد من الأخطاء المطبعية واللغوية المنتشرة في صفحات الكتاب. لذا يحتاج الكتاب إلى قراءة متأنية وتصحيح لهذه الأخطاء.
ثالثا: عدم توثيق المعلومات التاريخية في الكتاب
ذكرت قائمة من المراجع في صفحة 73. ولكن خلال صفحات الكتاب ذكر الكثير من المعلومات التاريخية التي لم توثق ولم يتم الإشارة إلى المراجع التي نقلت منها. ولم يشر الكاتب إلى مصدر الخرائط في صفحة 86 – 87
رابعا: تكرار المعلومات في الكتاب في أكثر من موضع
مثلا ذكر موضوع تغيير اسم باب المغاربة إلى باب القمامة في مواضع كثيرة في الكتاب، وكان يكفي الإشارة إليه مرة واحدة. وكذلك فإن بعض الصور الموجودة في الكتاب مكررة عدة مرات وفي أماكن مختلفة مثل لوحة “درج الطابونة”
خامسا: بعض المعلومات ليست دقيقة وتحتاج إلى المزيد من البحث
مثلا ذكرت أسماء أعلى جبال القدس وارتفاعاتها (صفحة 7) وأهمل جبل النبي صمويل الذي يرتفع حوالي 900 متر عن سطح البحر. المسافة بين باب المغاربة في المسجد الأقصى وباب المغاربة في سور القدس ذكر أنها ا كم في صفحة 109 بينما هي أقل من ذلك بكثير كما هو معلوم.
سادسا: ضعف التنسيق والترتيب في الكتاب وعدم انسجام العناوين الفرعية مع المعلومات المدرجة تحتها
• تحت عنوان (عمليات الترجمة تستهدف التهويد) قام الكاتب بتقسيم الاعتداءات على مسميات الأماكن إلى سبعة أشكال. لكن جلّ هذه الأشكال ليس له علاقة بالترجمة، ولا يندرج تحت العنوان. وكان الأفضل أن يختار الباحث عنوانا آخر مثلا: “أشكال الاعتداء على مسميات الأماكن التاريخية في القدس”
• أحد الأشكال المذكورة أعلاه: (شكل طال التعدي على اللغة العربية بالأصالة والوكالة.) لم أستطع أن أفهم هذا الشكل والفرق بينه وبين الأشكال الأخرى التي تحدثت عن اللغة.
• ذكر الشكل الرابع في ص 9 (شكل جاء بتغيير تدريجي وترجمة مغايرة لأصل المسميات) وعندما جاء دور شرحه في صفحة 19 أصبح الشكل الرابع: التلاعب بأسماء الأبواب الأخرى.
• في صفحة 22، يوجد فقرة طويلة جدا تستغرق معظم الصفحة والمعلومات فيها متداخلة يمكن فصلها لعدة فقرات مرتبة.
• تحت عنوان باب الساهرة، وفي ص 23، يتحدث الباحث عن الباب الذهبي والذي خصص له عنوانا فرعيا فيما بعد بعنوان باب الرحمة والتوبة (الذهبي) حبذا لو نقلت هذه الفقرة تحت العنوان الخاص بها.ا
تحت عنوان (النمط الأول أحادي اللغة) صفحة 39، قسم البحث إلى:
– لغة عربية: ذكر فيه أن قلعة القدس أعطيت اسما عبريا ليحل محل الأسماء العربية، ثم تحول البحث فجأة إلى الحديث عن المعالم الأثرية في القلعة ولم تربط هذه المعلومات بموضوع تغيير الاسم.
لغة إنجليزية: ذكر هنا إدخال اللغة الإنجليزية إلى المسميات العربية في عهد الانتداب البريطاني لكني لم أفهم علاقة ذلك بالعنوان.
. اللغة العبرية: لم يذكر أي توضيح أمام اللغة العبرية وعلاقتها بالعنوان
. لغات أخرى: هنا لم تذكر أي لغات عدى اللغات الثلاث المذكورة أعلاه
• تحت عنوان (النمط الثاني من الأشكال السابقة بين العربية والعربية) ذكر أسماء أماكن كثيرة ترجمت من العربية إلى العبرية واستبدلت بأسماء عبرية. لم أستطع أن أفهم الفرق بين هذا النمط  والنمط الأول الذي عنون أحادي اللغة.
• في صفحة 69، يوجد أربع نقاط. النقطة الأولى تتحدث عن أن كل متر من الحرم هو جزء من المسجد الأقصى، ثم النقاط الثلاث الأخرى تذكر مسميات حائط البراق بالعربية والعبرية! ومن الواضح أنه لا يوجد ترابط بين النقطة الأولى والنقاط اللاحقة ولا تندرج تحت عنوان واحد.
سابعا: عدم الوضوح والدقة في شرح العديد من المواضيع في الكتاب.
• في شرح الخريطة التي في صفحة 11، ذكر الباحث التعدي الواضح بإتلاف المسميات والنقوش العربية، ويقصد تغيير أو تحريف وليس إتلاف لأن النقوش ليست موجودة على الخريطة حتى تتلف.
• . في صفحة 43، لم أفهم المقصود بعبارة (على مقاس الاحتلال) التي كررت مرتين في نفس الفقرة
• .يتحدث الباحث في الصفحات 64 – 69 عن المسجد الأقصى المبارك
ينقل نص الحديث الشريف بشكل خاطئ (ثلاث مساجد) بدل من (ثلاثة مساجد) ولا يقوم بتخريج الحديث.
يشير الباحث إلى أن الحرم القدسي الشريف يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة وغيرها من المساجد. ويقصد هنا بالمسجد الأقصى المصلى القبلي، وهذا يسبب إشكالا للقارئ وخلطا للمسميات، مع العلم أن المسجد الأقصى يشمل جميع المباني المذكورة. ثم يعنون بعنوان آخر (مساجد الأقصى) ويذكر أسماء المصليات والقباب داخل المسجد الأقصى المبارك وهذا يزيد من حيرة القارئ الذي لا يعرف المسجد الأقصى.
أخيرا، فإن هذه الملحوظات لا تنقص من قيمة هذا الكتاب الذي نحن في حاجة ماسة إليه في هذا الوقت الحرج بالتحديد. ونأمل أن نرى طبعة ثانية للكتاب منسقة بشكل أفضل، ونأمل أن نرى إصدارات أخرى للباحث في هذا الموضوع الحيوي.
وشارك في النقاش عدد من الحضور منهم: جميل السلحوت، راتب حمد، حسن أبو خضير، د. عبد الكريم عياد، ماجدة صبحي وسامي الجندي.

القدس العتيقة لعلي الجريري في اليوم السابعالقدس: 20-2-2014 استضافت ندوة اليوم السابع الثقافية الأسبوعية الدورية في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس الكاتب علي الجريري، حيث كان كتابه “القدس العتيقة الذاكرة والهوية”  الصادر عن وزارة الاعلام الفلسطينية موضوع جلسة الندوة. بدأ الحديث ابراهيم جوهر مرحبا بالكاتب علي الجريري، ومنوها الى أهمية الكتاب فقال:جمع الباحث صور المكان الذي يتعرض للطمس والتزوير والتغيير والتغييب ليقدّم بالدليل العملي ما يجري لأسماء الأماكن وللذاكرة والهوية.ربما سأقول: هذا الرجل يعشق القدس فعمل جاهدا ليؤكد مقولته.وهذا الرجل يعشق الحياة فيكتب قصائد عشق وغزل بالمرأة، والقدس، والبلاد.أحيانا يمزج الجدّ بالهزل والمزاح في حياته اليومية. هو عاشق للّغة ، وذو طرفة حاضرة.ما الذي دفعه ليقول ما قال؟ وما الذي أراد أن يصل إلينا؟ وهل وصل؟ثمّ أعطى الدّور لصاحب الكتاب علي الجريري، الذي شرح الصوّر التي يتضمنها الكتاب، معتمدا على تاريخ المدينة العربية، الذي يتعرض للطمس والتشويه والسرقة. منوها الى تغيير أسماء الأمكنة العربية واستبدالها بأسماء عبرية. وبعده قال عبدالله دعيس:
قال تعالى في حق اليهود: “من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه” صدق الله العظيمليس غريبا على من حرف كلام الله سبحانه وتعالى، وحرف التاريخ واختلق تاريخا وهميا وشطب اسم فلسطين عن الخارطة وأبدله باسم دخيل، أن يحرف أسماء البلاد وأسماء الشوارع والحارات. هكذا هم، امتهنوا الكذب والافتراء وأتقنوا فن التزييف والتزوير. يبذل الاستاذ علي الجريري في هذا الكتاب جهدا كبيرا في توثيق التحريفات المقصودة التي يدخلها الاحتلال على تسميات الحواري والشوارع والبوابات في مدينة القدس القديمة، وذلك عن طريق متابعة التسميات على مرّ السنوات، وتصويرها، وملاحظة التغيرات التي تدخل عليها مع الزمن، مما يؤدي إلى تحريف أسمائها واستبدالها بأسماء عبرية عن طريق الترجمة غير الدقيقة أحيانا  أو إعلاء الاسم العبري المستحدث على الاسم العربي في كثير من اللافتات.ويعتمد الباحث على جهوده الشخصية وعلى التصوير على مدى فترة من الزمن. وبمقارنة الصور يكتشف حقيقة لا يمكن إخفاؤها، ألا وهي السعي الحثيث لسلطات الاحتلال لتهويد مدينة القدس وتغيير معالمها وطمس ذاكرة الفلسطينيين فيها وإظهارها كمدينة يهودية الطابع، عبرية التاريخ. إن هذا البحث، وغيره من الأبحاث التي تخص مدينة القدس، لذات أهمية كبرى في هذا الوقت بالذات الذي تشتد فيه الحملة ضد القدس في ظل تواطؤ دولي وضعف عربي. فالقدس تستحق منا كل الاهتمام والرعاية. ولأهمية هذا الكتاب، وأهمية نشره في جميع الأقطار العربية ودول العالم، كان لا بد لهذا الكتاب أن يخرج بطريقة دقيقة محكمة تتناسب مع أهمية الموضوع الذي تناوله. ولكن هناك الكثير من الملاحظات على لغة وطباعة هذا الكتاب، والتي لا تقلل من أهميته، ولكن على المؤلف والناشر التنبه لها حتى يخرج الكتاب في أفضل صورة ويؤدي الغرض منه على أكمل وجه. ومن هذه الملاحظات ما يلي:أولا: عنوان الكتابيتضمن العنوان جملة (تهويد المسميات وسحق المخطوطات العربية) يتبادر لذهن القارئ أن المخطوطات العربية، وكما هو متعارف عليه، هي الكتب غير المطبوعة أو المكتوبة باليد، وعندما يقرأ الكتاب لا يجد ذكرا للمخطوطات ويكتشف أن المقصود بها المخطوطات الحجرية أو الشواهد الحجرية على المباني التاريخية.ثانيا: كثرة الأخطاء اللغويةفي المقدمة التي كتبتها وزارة الإعلام الفلسطينية، والتي تتكون من صفحة ونصف، هناك ما لا يقل عن خمسة عشر خطأ لغويا ما بين أخطاء مطبعية وإملائية، ونحوية وأخطاء في علامات الترقيم،عدا عن ضعف في تراكيب الجمل وركاكة اللغة. ويوجد أيضا العديد من الأخطاء المطبعية واللغوية المنتشرة في صفحات الكتاب. لذا يحتاج الكتاب إلى قراءة متأنية وتصحيح لهذه الأخطاء.
ثالثا: عدم توثيق المعلومات التاريخية في الكتاب ذكرت قائمة من المراجع في صفحة 73. ولكن خلال صفحات الكتاب ذكر الكثير من المعلومات التاريخية التي لم توثق ولم يتم الإشارة إلى المراجع التي نقلت منها. ولم يشر الكاتب إلى مصدر الخرائط في صفحة 86 – 87رابعا: تكرار المعلومات في الكتاب في أكثر من موضع مثلا ذكر موضوع تغيير اسم باب المغاربة إلى باب القمامة في مواضع كثيرة في الكتاب، وكان يكفي الإشارة إليه مرة واحدة. وكذلك فإن بعض الصور الموجودة في الكتاب مكررة عدة مرات وفي أماكن مختلفة مثل لوحة “درج الطابونة”خامسا: بعض المعلومات ليست دقيقة وتحتاج إلى المزيد من البحث مثلا ذكرت أسماء أعلى جبال القدس وارتفاعاتها (صفحة 7) وأهمل جبل النبي صمويل الذي يرتفع حوالي 900 متر عن سطح البحر. المسافة بين باب المغاربة في المسجد الأقصى وباب المغاربة في سور القدس ذكر أنها ا كم في صفحة 109 بينما هي أقل من ذلك بكثير كما هو معلوم. سادسا: ضعف التنسيق والترتيب في الكتاب وعدم انسجام العناوين الفرعية مع المعلومات المدرجة تحتها• تحت عنوان (عمليات الترجمة تستهدف التهويد) قام الكاتب بتقسيم الاعتداءات على مسميات الأماكن إلى سبعة أشكال. لكن جلّ هذه الأشكال ليس له علاقة بالترجمة، ولا يندرج تحت العنوان. وكان الأفضل أن يختار الباحث عنوانا آخر مثلا: “أشكال الاعتداء على مسميات الأماكن التاريخية في القدس”• أحد الأشكال المذكورة أعلاه: (شكل طال التعدي على اللغة العربية بالأصالة والوكالة.) لم أستطع أن أفهم هذا الشكل والفرق بينه وبين الأشكال الأخرى التي تحدثت عن اللغة.• ذكر الشكل الرابع في ص 9 (شكل جاء بتغيير تدريجي وترجمة مغايرة لأصل المسميات) وعندما جاء دور شرحه في صفحة 19 أصبح الشكل الرابع: التلاعب بأسماء الأبواب الأخرى.• في صفحة 22، يوجد فقرة طويلة جدا تستغرق معظم الصفحة والمعلومات فيها متداخلة يمكن فصلها لعدة فقرات مرتبة.• تحت عنوان باب الساهرة، وفي ص 23، يتحدث الباحث عن الباب الذهبي والذي خصص له عنوانا فرعيا فيما بعد بعنوان باب الرحمة والتوبة (الذهبي) حبذا لو نقلت هذه الفقرة تحت العنوان الخاص بها.اتحت عنوان (النمط الأول أحادي اللغة) صفحة 39، قسم البحث إلى:- لغة عربية: ذكر فيه أن قلعة القدس أعطيت اسما عبريا ليحل محل الأسماء العربية، ثم تحول البحث فجأة إلى الحديث عن المعالم الأثرية في القلعة ولم تربط هذه المعلومات بموضوع تغيير الاسم.لغة إنجليزية: ذكر هنا إدخال اللغة الإنجليزية إلى المسميات العربية في عهد الانتداب البريطاني لكني لم أفهم علاقة ذلك بالعنوان.. اللغة العبرية: لم يذكر أي توضيح أمام اللغة العبرية وعلاقتها بالعنوان. لغات أخرى: هنا لم تذكر أي لغات عدى اللغات الثلاث المذكورة أعلاه • تحت عنوان (النمط الثاني من الأشكال السابقة بين العربية والعربية) ذكر أسماء أماكن كثيرة ترجمت من العربية إلى العبرية واستبدلت بأسماء عبرية. لم أستطع أن أفهم الفرق بين هذا النمط  والنمط الأول الذي عنون أحادي اللغة. • في صفحة 69، يوجد أربع نقاط. النقطة الأولى تتحدث عن أن كل متر من الحرم هو جزء من المسجد الأقصى، ثم النقاط الثلاث الأخرى تذكر مسميات حائط البراق بالعربية والعبرية! ومن الواضح أنه لا يوجد ترابط بين النقطة الأولى والنقاط اللاحقة ولا تندرج تحت عنوان واحد.سابعا: عدم الوضوح والدقة في شرح العديد من المواضيع في الكتاب.• في شرح الخريطة التي في صفحة 11، ذكر الباحث التعدي الواضح بإتلاف المسميات والنقوش العربية، ويقصد تغيير أو تحريف وليس إتلاف لأن النقوش ليست موجودة على الخريطة حتى تتلف.• . في صفحة 43، لم أفهم المقصود بعبارة (على مقاس الاحتلال) التي كررت مرتين في نفس الفقرة• .يتحدث الباحث في الصفحات 64 – 69 عن المسجد الأقصى المباركينقل نص الحديث الشريف بشكل خاطئ (ثلاث مساجد) بدل من (ثلاثة مساجد) ولا يقوم بتخريج الحديث.يشير الباحث إلى أن الحرم القدسي الشريف يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة وغيرها من المساجد. ويقصد هنا بالمسجد الأقصى المصلى القبلي، وهذا يسبب إشكالا للقارئ وخلطا للمسميات، مع العلم أن المسجد الأقصى يشمل جميع المباني المذكورة. ثم يعنون بعنوان آخر (مساجد الأقصى) ويذكر أسماء المصليات والقباب داخل المسجد الأقصى المبارك وهذا يزيد من حيرة القارئ الذي لا يعرف المسجد الأقصى.أخيرا، فإن هذه الملحوظات لا تنقص من قيمة هذا الكتاب الذي نحن في حاجة ماسة إليه في هذا الوقت الحرج بالتحديد. ونأمل أن نرى طبعة ثانية للكتاب منسقة بشكل أفضل، ونأمل أن نرى إصدارات أخرى للباحث في هذا الموضوع الحيوي.وشارك في النقاش عدد من الحضور منهم: جميل السلحوت، راتب حمد، حسن أبو خضير، د. عبد الكريم عياد، ماجدة صبحي وسامي الجندي.

التعليقات

جميل السلحوت

جميل حسين ابراهيم السلحوت
مولود في جبل المكبر – القدس بتاريخ 5 حزيران1949 ويقيم فيه.
حاصل على ليسانس أدب عربي من جامعة بيروت العربية.
عمل مدرسا للغة العربية في المدرسة الرشيدية الثانوية في القدس من 1-9-1977 وحتى 28-2-1990

أحدث المقالات

التصنيفات